ليس الكلام في الحبّ وحده، لأنّ حبّ سائر المؤمنين من الحسنات، و انّما الكلام في بغضهم فإنّ بغض غير أهل البيت من المؤمنين لم تقع فيه الوعيد بالانكباب في النّار، فيدل ذلك على الأفضلية، لأنّ هذا مرتبة الأنبياء عليهم السّلام كما لا يخفى.
[التاسعة و الخمسونفَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ]
قال المصنّف رفع اللّه درجته
التاسعة و الخمسونفَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ[1] هو علي عليه السّلام [2] «انتهى».
قال النّاصب خفضه اللّه
أقول لم يثبت هذا في الصّحاح و التّفاسير و إن صحّ لا يدلّ على النّص «انتهى»
[2] أورده من حفاظ القوم و نقلة آثارهم عدة و نحن نشير إلى من وقفنا عليه حال التحرير فنقول:
«منهم» الحافظ أبو بكر بن مردويه في كتاب «المناقب» (كما في كشف الغمة ص 95) روى عن أبى جعفر عليه السلام في قوله تعالىفَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ قال: هو على عليه السلام «و منهم» العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي الحنفي في مناقب مرتضوى (ص 60 ط بمبئى بمطبعة المحمدي) روى عن الامام الباقر عليه السلام انه على عليه السلام.
«و منهم» العلامة الآلوسى في روح المعاني (ج 8 ص 107 ط مصر) أورد عن ابن عباس أنه على كرم اللّه وجهه.
«و منهم» العلامة الشيخ سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص 101 ط النجف)