أقول أنت خبير بأن الصبر صفة من الصفات، و ليس هو من الأسامى حتّى يراد شخص و هذا قريب من السّابق «انتهى».
أقول [القاضى نور اللّه]
نعم، نحن خبير بذلك، لكنّ هاهنا خبرا آخر ليس للنّاصب الجاهل عنه خبر.
شعر:
خبريست نو رسيده تو مگر خبر ندارى؟! جگر حسود خون شد تو مگر جگر ندارى؟! و ذلك: لأنّ ضمير هو في قول ابن عبّاس هو عليّ ليس راجعا إلى الصبر كما توهّمه النّاصب العاجز عن فهم واضح الكلام، بل هو راجع إلى مدلول ضمير الجمع
[2] أورده عدة من أعلام القوم و نحن نكتفي بسرد اسماء بعض منهم فنقول:
«منهم» العلامة الأندلسي القرطبي في تفسيره (ج 20 ص 179 المطبوع بمصر سنة 1936) قال: قال ابى بن كعب قرأت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و العصر: قال صلّى اللّه عليه و سلمتَواصَوْا بِالصَّبْرِ على رضى اللّه عنه «و منهم» العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي في مناقب مرتضوى (ص 62 ط بمبئى بمطبعة محمدي) روى عن ابن عباس في قوله تعالىوَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ أن الآية نزلت في على «و منهم» الحافظ أبو بكر بن مردويه في كتاب «المناقب» (كما في كشف الغمة ص 94) قال: