responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 383

قال النّاصب خفضه اللّه‌

أقول هذا تفسير لا يصحّ أصلا، لأنّ الإنسان إذا أريد به أبو جهل يكون الاستثناء منقطعا، و لم يقل به أحد و إن كان الاستثناء متّصلا لا يصحّ أن يراد بالإنسان أبو جهل، فالمراد منه أفراد الإنسان على سبيل الاستغراق، و على هذا لا يصحّ تخصيص المؤمنين بعلي و سلمان، فانّ غيرهم من المؤمنين ليسوا في خسر، و هذا الرجل يعلف كل نبت و لا يفرق بين السم و الحشيش [1] «انتهى»

أقول [القاضى نور اللّه‌]

قد قال يكون الاستثناء منقطعا مقاتل [2] و غيره من أسلاف النّاصب الشّقيّ‌


«منهم» الحافظ ابو بكر بن مردويه في كتاب «المناقب» (كما في كشف الغمة ص 94 و الدر المنثور كما سيأتي) روى عن ابن عباس في قوله تعالى‌وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌ قال‌إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يعنى ابا جهل‌إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا على و سلمان‌ «و منهم» العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي الحنفي في مناقب مرتضوى (ص 62 ط بمبئى بمطبعة محمدي) روى عن عبد اللّه بن عباس‌إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ، أبو جهل،إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا، على و سلمان‌ «و منهم» العلامة السيوطي في الدر المنثور (ج 6 ص 392 ط مصر) اخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله تعالى‌وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يعنى أبا جهل بن هشام‌إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌ ذكر عليا و سلمان‌ «و منهم» العلامة الآلوسى في روح المعاني (ج 30 ص 228 ط المنيرية بمصر) ذكر اقتصار ابن عباس الآية بعلى و سلمان‌

[1] تبا لهذا الناصب العديم الأدب و الحياء فكأنه لم يشم رائحة الانسانية و الحجى و كأنه عاشر طول عمره مع من تكون فاكهة مجلسه أمثال هذه الكلمات الركيكة

[2] هو مقاتل بن سليمان بن زيد الرازي الخراساني البلخي القاري المفسر الراوي كان من اصحاب الباقرين عليهما السلام له كتب منها تفسيره الكبير الذي ينقل عنه في‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست