حمله على علي عليه السّلام، و لكن النّاصب متى يسمع فضيلة من فضائل علي عليه السّلام اختّل من الغيظ عقله و احتال في دفعه لظفره و أنيابه و شنّع على الشيعة في روايتها و لو من كتب [1] أصحابه و لنعم ما قيل:
شعر:
إذا ذكرت الغرّ من آل هاشم تنافرت عنك الكلاب الشاردة فقل لمن لامك في حبّه خانتك في مولدك الوالدة نظم:
همه نپذيرى چون زال على باشد حرف زود بخروشى و گوئى نه صوابست خطاست بيگمان گفتن تو باز نمايد كه ترا بدل اندر غضب دشمنى آل عبا است و لا يستبعد من قلب تمكن فيه بغض عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أن يصير محروما مهجورا عن توفيق الهداية و السعادة و كمال البصيرة و ضياء الإنصاف حتّى يكون ساير أقواله واقعا له خطاء و رياءخَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ[2]