[الثامنة و الأربعون قوله تعالى:وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ]
قال المصنّف رفعه اللّه
الثامنة و الأربعون قوله تعالى:وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ[1] هو عليّ عليه السّلام «انتهى»
قال النّاصب خفضه اللّه
أقول: إن صحّ نزوله فيه فهو دالّ على فضله المتّفق عليه، و لا دلالة على النّص «انتهى»
أقول [القاضى نور اللّه]
الرّواية مذكورة في كشف الغمّة [2] نقله عن ابن مردويه و معنى الآية كما في تفسير النيشابوري [3] و شيخنا الطبرسي [4] قدّس سره، أنّ كل ذى فضل يؤت موجب فضله و مقتضاه، يعنى الجزاء المترتب على عمله بحسب تزايد الطاعات، و ورود الآية في شأن علي عليه السّلام يدلّ على أنّه كان زايدا في العمل عن غيره من الامة كما يدلّ عليه
قول النّبي: لضربة عليّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثّقلين [5]
التاسعة و الأربعون قوله تعالى:فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ[6]، هو من ردّ قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في عليّ عليه السّلام [7] «انتهى».