responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 369

قال النّاصب خفضه اللّه‌

أقول: هذا من تفاسير الشيعة لا من تفاسير أهل السّنة، و إن صح تدلّ على علمه بحقية الكتاب، لا على التنصيص بإمامته و هو المدّعى.

أقول [القاضى نور اللّه‌]

المدّعى من الاستدلال بالآية إثبات الأفضلية و نسبته بهذا المدّعى حاصلة، فإنّ تمام الآية قوله تعالى:أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى‌ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‌ [1] الآية و قد ضرب اللّه المثل بعلي عليه السّلام في أنّ حال من علم أنّ ما أنزل اللّه هو الحقّ و استجاب مخالف بحال الجاهل الذي لا يستبصر فلا يستجيب و يقصر في المتابعة و للّه المثل الاعلى [2] لكنّ النّاصب الشقيّ الذي قلبه أعمى لا يتذكر كما قال تعالى:إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ* قال النيشابوري: أى إنّما ينتفع بالأمثال، أولو الألباب الذين يميّزون القشر عن الباب «انتهى» فليتامّل أولياء النّاصب أنّ من يميّز القشر عن اللّباب هو ابن أبي قحافة و ابن الخطاب أم من عنده علم الكتاب و فصل الخطاب؟!

[السادسة و الأربعون قوله تعالى:الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ‌]

قال المصنّف رفعه اللّه‌

السادسة و الأربعون قوله تعالى:الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ‌ [3]،

قال عليّ عليه السّلام‌ [4] يا رسول اللّه: ما هذه الفتنة؟ قال يا علي: بك،


[1] الرعد. الآية 19.

[2] مقتبس من قوله تعالى في سورة النحل. الآية 60

[3] العنكبوت. الآية 2.

[4]

ذكره الحافظ أبو بكر بن مردويه في كتاب «المناقب» (كما في كشف الغمة ص 93) قال:

روى في قوله تعالى‌الم أَ حَسِبَ النَّاسُ‌ قال على عليه السلام: قلت يا رسول اللّه ما هذه‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست