كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ الآية، حيث جعل فيه الزّرع المذكور في الآية عبارة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و باقي كلماتها الواقعة في وصف الزّرع كناية عن بعض أصحابه مع أنّ ما نحن فيه من الحديث الدالّ على الاتّحاد الذّاتيّ ممّا يؤيّده الحديث المشهور و هو
قوله صلّى اللّه عليه و آله: [1] خلقت انا و عليّ من نور واحد
: و غير ذلك ممّا يوافقه في المعنى فظهر أنّ ما ذكره: من عدم ارتباط الحديث بالآية ناش عن بلوغ عناده إلى النّهاية، و أنّ التّعجب الذي ذكره ممّا ينبغي أن يذكر عن لسان المصنّف قدّس سرّه إلى هذا النّاصب السّفيه الذي يتعجب مما جهله و يطعن فيه.
[الثانية و الأربعون قوله تعالى:مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ]
قال المصنّف رفع درجته اللّه
الثانية و الأربعون قوله تعالى:مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ[2]، نزلت في على عليه السّلام. [3]
و في كتب أحاديث الفريقين عدة روايات رواها المترجم و من رام الوقوف على أكثر من هذا فليراجع إلى رجال شيخنا الأستاذ العلامة المامقاني و غيره من المعاجم
[1] قد مر نقله في ذيل الآية الكريمة قبيل هذا فراجع
[3] رواه عدة من أعلام القوم و نحن نسرد أسماء بعضهم فنقول:
«منهم» العلامة ابن الصباغ في فصول المهمة (ص 113 ط النجف) قيل سئل على و هو على المنبر في و في عمى حمزة و في ابن عمى عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب أما عبيدة بن الحارث فانه قضى شهيدا يوم بدر و اما عمى حمزة فانه قضى نحبه يوم احد و أما أنا فانتظر أشقاها يخضب هذه من هذا و أشار إلى لحيته و رأسه عهد عهده إلى حبيبي أبي القاسم صلّى اللّه عليه و سلم «و منهم» العلامة الخازن في تفسيره (ج 5 ص 203) يعنى حمزة