responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 336

السادسة و الثلاثون قوله تعالى:وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌

قال المصنّف رفع اللّه درجته‌

السادسة و الثلاثون قوله تعالى:وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌ [1]

روى [2] الجمهور عن ابن عبّاس، قال: كنت جالسا مع فئة من بني هاشم عند النّبي صلّى اللّه عليه و آله إذا انقضّ كوكب، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من انقض هذه النّجم في منزله فهو الوصيّ من بعدي، فقام فئة من بني هاشم، فنظروا، فإذا الكوكب قد انقضّ في منزل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فقالوا: يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله غويت في حبّ عليّ فأنزل اللّه:وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى‌ «انتهى».

قال النّاصب خفضه اللّه‌

أقول: آثار الوضع و الافتراء على هذا النقل ظاهر لا خفاه به، فانّ هذه السورة نزلت في أوائل بعثة النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و ابن عبّاس لم يولد بعد، فكيف روى هذا الحديث؟ ثمّ نسبة الغواية إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم في حبّ عليّ و ربط الآية بها في غاية الركاكة، و لا يخفى هذا، و لو صحّ دلّ على وصايته، و الوصاية غير الخلافة «انتهى».

أقول [القاضى نور اللّه‌]

ما ذكره من أنّ سورة النّجم نزلت في أوائل بعثة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من مفترياته، و ليس في شي‌ء من الكتب المتداولة عنه عين و لا أثر، و الظاهر أنّه اعتمد في افترائه هذا على ما قيل: إنّ السّورة مكية، فظنّ أنّ كلّ ما هو مكّي نزل في أوّل البعثة، و ليس كذلك، بل منها ما نزل بعد الهجرة في مكّة عام الفتح أو عام‌


[1] النجم. الآية 1.

[2]

أورد هذه الرواية عدة من نقلة آثار القوم و نحن نذكر من وقفنا عليه حال التحرير فنقول:

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست