قد جاء فعيل مفردا يراد به الكثرة كقوله تعالى:وَ لا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً[1] فضعفه ظاهر لأنّ قياس فاعل على فعيل بلا سند يعتدّ به غير مسموع، و لو سلّم فحميم إنّما أريد به الكثرة بقرينة وقوعه في حيّز النفي المفيد للاستغراق، و تنكيره الذي قد يكون للتكثير، و ربّما يتعيّن فيه بمعونة الحال و المقام و لا تنكير فيما نحن فيه، فيكون قياس صالح ذلك على حميم قياسا مع الفارق كما لا يخفى.
الخامسة و الثلاثون قوله تعالى:الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ[2] إلخ الآية
روى الجمهور [3] عن أبي سعيد الخدري قال: إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله دعى النّاس
المقبرة الشونيزية من مقابرها المعروفة له كتب مشهورة كالاوليات و التذكرة و المسائل الشيرازيات و المسائل الكرمانيات و المسائل المجلسيات و المقصور و الممدود و الأمالي و الإيضاح و الأمالي و غيرها فراجع ج 3 ص 171 من الريحانة و الذي نقله مولانا القاضي الشهيد عنه في المتن مذكور في كتابه الأمالي.
رواه عدة من أعلام القوم و نحن نشير إلى بعض منهم فنقول:
«منهم» العلامة ابن كثير في تفسيره (ج 2 ص 14 ط مصطفى محمد بمصر) روى ابن مردويه من طريق أبي هارون العبدى عن أبي سعيد الخدري أنها نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يوم غدير خم حين قال لعلى: من كنت مولاه فعلى مولاه ثم رواه عن أبي هريرة «و منهم» العلامة الخوارزمي في المقتل (ص 47 ط النجف) أخبرنى سيد الحفاظ فيما كتب إلى من همدان أخبرنى الرئيس أبو الفتح كتابة، أخبرنى