لكن تعالى اللّه و رسوله عما يقول الظالمونعُلُوًّا كَبِيراً[1] ثم لا يخفى أن الخزيان على ما يعلم من كتب اللّغة مشتق، محمول على الشخص كيقظان و نومان لا مصدر فقول الناصب أخزاه اللّه: عدم الخزيان في القيامة و قوله داخلون في عدم الخزيان في القيامة لحن و رطانة كما لا يخفى
[3] رواه عدة من أعلام القوم و نحن نشير إلى بعض منهم فنقول:
«منهم» العلامة سبط ابن الجوزي في التذكرة (ص 22 ط النجف) قال مجاهد: هم على عليه السلام و أهل بيته و محبوهم «و منهم» العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص 118 ط الغرى) أخبرنا ابراهيم بن بركات القرشي أخبرنا الحافظ على بن الحسن الشافعي، أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أخبرنا عاصم بن الحسن أخبرنا الحافظ أبو العباس، حدثنا محمد بن أحمد القطواني، حدثنا ابراهيم بن أنس الأنصاري، حدثنا ابراهيم بن جعفر ابن عبد اللّه بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد اللّه، قال: كنا عند النبي صلّى اللّه عليه و آله فاقبل على بن أبي طالب، فقال صلوات اللّه عليه قد أتاكم أخى ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: و الذي نفسي بيده ان هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة ثم انه أولكم ايمانا و أوفاكم بعهد اللّه و أقومكم بأمر اللّه و أعدلكم في الرعية و أقسمكم بالسوية و أعظمكم عند اللّه مرّية. قال: و نزلت:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ، قال و كان أصحاب محمد صلّى اللّه عليه و آله إذا أقبل علي عليه السلام قالوا