أقول: ذكر المفسرون من أهل السّنة: ان الآية نزلت في علي و هو من فضائله، و لا يثبت به مدعى النّص «انتهى».
أقول [القاضى نور اللّه]
إن الآية تدل على انّه عليه السّلام لتفرده بهذه الصّدقة كان أسخى من ساير الصّحابة، فيكون افضل منهم و أحب إلى اللّه تعالى، و هذا ايضا داخل في مدعى المصنّف كما مر.
[الخامسة و العشرون قوله تعالىإِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً]
قال المصنّف رفع اللّه درجته
الخامسة و العشرون قوله تعالىإِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً[1]
عن مجاهد عن ابن عباس انه قال: كان عند على أربعة دراهم إلى آخر ما تقدم.
روى في جمع الفوائد في تفسير سورة البقرة عن ابن عباس رضى اللّه عنهما قال: قوله تعالى:الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ. الآية نزلت في على رضى اللّه عنه
[2] أقول: ورود الصلاة على النبي و آله بهذه الكيفية المذكورة في المتن المتضمنة لذكر الال مما تواترت به الاخبار و تظافرت به الأدلة، و قد أورد أرباب الحديث و حفاظ القوم روايات في ذلك الباب و نحن نشير إلى بعض منهم فنقول:
«منهم» أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المتوفى سنة 204 في مسنده (ج 2 ص 97 ط مطبعة السعادة بمصر) قال:
أخبرنا ابراهيم بن محمد، أخبرنا صفوان بن سليم عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن