responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 200

إلّا مع عليّ عليه السّلام في حروبه، كما يعلم من كتب السّير و التّواريخ، و ان أراد الأشعرية كما يقتضيه سياق الرّواية، فهم أيضا لم يدركوا مقاتلة أهل الرّدة [1] في زمان أبي بكر، اللهمّ إلّا أن يراد به قتال بعضهم كأبي موسى ظاهرا مع عليّ عليه السّلام في حرب صفّين مع القاسطين المرتدّين، و حينئذ يتّحد مآله مع الرّواية المتضمّنة لكون الآية في شأن أمير المؤمنين عليه السّلام، و اما من‌

روى أنّه عليه السّلام قال‌، المراد سلمان و ذووه‌ كما وقع في الكشّاف و تفسير البيضاوي‌

، ففيه أنّ المتبادر من ذووه أى أصحاب سلمان مولانا أمير المؤمنين علي و ساير أهل البيت عليهم السّلام لكونه منهم بمقتضى‌

قوله عليه السّلام: سلمان منّا أهل البيت [2]

، و ايضا من المعلوم أنّ سلمان لم يشهد محاربة شي‌ء من أهل الرّدة، و كذا لم يظهر من ذويه على تقدير أن يراد بهم أهل الفرس مجاهدة مع أهل الرّدة في زمان أبي بكر، فتعيّن الحمل على ما ذكرنا، و حينئذ يتّحد أيضا ما لهذه الرّواية مع ما

رواه الثعلبي [3] و الاماميّة من أنّها نزلت في شأن عليّ عليه السّلام في قتال النّاكثين و القاسطين و المارقين [4]

، و لا يقدح في ذلك أنّ سلمان لم يعش إلى زمان قتال الطوائف الثلاثة، و لم يجاهد معهم، إذ يكفي في صحّة نسبة فعل إلى جماعة صدوره من أكثرهم سيّما و قد روى أنّ سلمان [5]


[1] كما ذكرت مفصلا فرق أهل الردة و كيفية ارتدادهم في تفسير الرازي (ج 12 ص 19 ط الجديد بمصر) فراجع.

[2] المستدرك على الصحيحين للحاكم (ج 3 ص 598 ط حيدرآباد الدكن) و الاستيعاب (ج 2 ص 557 ط حيدرآباد الدكن) و الصواعق (ص 227 ط مصر) و سفينة البحار للمحدث القمي (ص 648 ط النجف)

[3] كما مر في شأن نزول الآية نقل ذلك مفصلا.

[4] قد مر المراد بهم سابقا.

[5] صرح بهذا التزويج الحافظ أبو نعيم في الحلية (ج 1 ص 185 طبع مصر) و كذا غيره.

ÅÍÞÇÞ ÇáÍÞ æ ÅÒåÇÞ ÇáÈÇØá   Ìþ3   250   ÞÇá ÇáãÕäÝ ÑÝÚ Çááå ÏÑÌÊå .....  Õ : 246


نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست