[3] أقول: ان الرواية مما كثرت في حقه النقلة فراجع كتب القوم من التفاسير و السير و الاخبار و الآثار تراها مصرحة بهذه الرواية و أكثر مخرجي الحديث أوردوها في زبرهم و نحن نشير إلى يسير منها حسب ما وقفنا عليها و نحن على جناح الاستعجال فنقول:
«منهم» الحافظ العلامة أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 في «الخصائص» (ص 56 ط النجف) أخبرنى محمد بن عبد اللّه بن عمار؛ قال: حدثنا قاسم الحرمي عن سفيان عن عثمان و هو ابن المغيرة عن سالم عن على بن علقمة عن على عليه السّلام قال: لما نزلت:يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً، قال رسول اللّه لعلى: مرهم أن يتصدقوا، قال: بكم يا رسول اللّه؟ قال: بدينار، قال: لا يطيقون، قال: فبنصف دينار، قال: لا يطيقون، قال: فبكم؟ قال: بشعيرة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: انك لزهيد، فأنزل اللّه:أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ الآية، و كان على عليه السّلام يقول: خفف بى عن هذه الامة.
«و منهم» العلامة الطبري في تفسيره (ج 28 ص 14 ط الميمنية بمصر) حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى