أقول: ليس في تفسير أهل السنة، و ان صح دل على فضيلته، لا نص على إمامته «انتهى»
أقول [القاضى نور اللّه]
قد ذكر ذلك الحافظ أبو بكر موسى بن مردويه [1] في كتاب المناقب [2] في جملة ما ذكره من الآيات النازلة في شأن على عليه السّلام و هي مذكورة في كتاب كشف الغمة [3] و وجه الاستدلال به على المطلوب: أن من جعل اللّه تعالى بغضه دليل النفاق و الكفر في دين اللّه لا يكون الا نبيا أو اماما، و لا أقل من أن يكون أفضل الخلق بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
[الثّالثة عشر قوله تعالى:وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ]
قال المصنّف رفع اللّه درجته
الثّالثة عشر قوله تعالى:وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ[4]،
روى الجمهور [5] عن ابن عبّاس قال: سابق هذه الامة على بن أبي طالب «انتهى».
مسعود: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم الا ببغضهم على بن أبي طالب و أخرج هو و ابن عساكر عن أبى سعيد الخدري ما يؤيده.