«و منهم» العلامة الشيخ سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص 112 ط اسلامبول) أخرج الديلمي في كتابه الفردوس بسنده عن أبى سعيد الخدري رضى اللّه عنه عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال في هذه الآية: انهم مسئولون عن ولاية على بن أبي طالب.
و أخرج أبو نعيم بسنده عن الشعبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى اللّه عنهما عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم في هذه الآية، قال: عن ولاية على بن أبي طالب.
و أخرج محمد بن إسحاق المطلبي صاحب كتاب المغازلي و الأعمش و الحاكم و جماعة أهل البيت قالوا انهم مسئولون عن حب أهل البيت و أخرج في المناقب عن ثمامة بن عبد اللّه بن أنس بن مالك عن أبيه عن جده عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال: إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية على بن أبي طالب.
و ذلك قوله تعالى:وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ عن ولاية على.
[1] رواه في الصواعق عن أبى سعيد الخدري (ص 89 ط القديم بمصر) (1 مكرر) و في البحار أنه رواه أبو نعيم عن الشعبي عن ابن عباس و أبو بكر بن مردويه في المناقب عن ابن عباس و ابن شيرويه في الفردوس عن أبى سعيد الخدري و العز المحدث الحنبلي عن أبى سعيد الخدري، فهذه أربع روايات غير ما رواه ابن حجر في صواعقه فكيف يدعى الناصبي الأعمى في الآخرة و الاولى أنه ليس من رواية أهل السنة هكذا في هامش بعض النسخ المخطوطة.
[2] هو العلامة الحافظ شيرويه بن شهرداد (شهردار خ ل) بن شيرويه بن فنا خسرو