الهى و اسلحه و آثار حضرت رسالت پناه به فرزند پسنديده خود تسليم كرد (الى ان قال) و روانه بغداد گرديد و روز بيست و نهم محرم كه سنه دويست و بيستم داخل بغداد شد و معتصم در همين سال آن حضرت را شهيد كرده.
و في الصواعق قال: دفن في مقابر قريش ظهر جده الكاظم و عمره خمس و عشرون سنة و يقال: إنه سمّ أيضا.
ايضا علامه صديق حسن خان در كتاب الفرع النامي نوشته كه معتصم عباسي او را به زهر كشت و او در روضه جد خود موسى الكاظم مدفون گرديد.
و منهم العلامة أبو الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي المتوفى سنة 1089 في «شذرات الذهب» (ج 2 ص 48 ط دار إحياء التراث العربي) قال:
و فيها [أي عشرين و مائتين توفي] الشريف أبو جعفر محمد الجواد بن علي بن موسى الرضا الحسيني أحد الإثني عشر إماما الذين تدعى فيهم الرافضة العصمة. و له خمس و عشرون سنة و كان المأمون قد نوه بذكره و زوجه بابنته و سكن بها بالمدينة.
إلى أن قال:
و توفي ببغداد آخر السنة و دفن عند جده موسى و مشهدهما ينتابه العامة بالزيارة.
و منهم العلامة اليافعي في «مرآة الجنان» (ج 2 ص 80 ط حيدرآباد الدكن) قال في وقائع سنة عشرين و مائتين:
و فيها توفي الشريف أبو جعفر محمد الجواد- فذكر مثل ما تقدم عن ابن العماد بزيادة قليلة. و فيه: قد تقدم أن المأمون زوج ابنته من أبيه علي الرضا و كان زوج الأب و الابن بنتيه. كل واحد بنتا.