فمنهم العلامة نعيم بن حماد المروزي الحنفي في «الفتن و الملاحم» (ج 1 ص 327 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا عبد اللّه بن وهب، عن ابن لهيعة، عن فلان المعافري- سماه ابن وهب- قال:
سمعت أبا فراس قال: سمعت عبد اللّه بن عمرو يقول: علامة خروج المهدي خسف يكون ببيداء بجيش، فهي علامة خروجه.
و روى في ص 332 و ص 334 مثله سندا و متنا باختلاف يسير في اللفظ.
و منها حديث أنس
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان» (ص 116 ط قم) قال:
و أخرج البزار، عن أنس رضي اللّه عنه: أن النبي صلّى اللّه عليه و سلم كان نائما في بيت أم سلمة فانتبه و هو يسترجع، قالت: يا رسول اللّه لم تسترجع؟ قال: من قبل جيش يجيء من قبل العراق في طلب رجل من أهل المدينة فيمنعه اللّه منهم فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم فلا يدرك أعلاهم أسفلهم و لا يدرك أسفلهم أعلاهم إلى يوم القيامة.