حدثنا الوليد و رشدين، عن أبي لهيعة قال: حدثني أبو زرعة، عن محمد بن علي قال: إذا سمع العائذ الذي بمكة بالخسف- فذكر مثل ما تقدم عن «عقد الدرر» باختلاف يسير في اللفظ.
و قال أيضا في ص 329:
حدثنا الوليد، عن شيخ، عن جابر، عن أبي جعفر قال: يخسف بهم، فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر و وبير، تقلب وجوههما في أقفيتهما.
و منها حديث ابن عباس
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان» (ص 130 ط قم) قال:
و أخرج نعيم بن حماد، عن ابن عباس قال: يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين بمكة جيشا فيهزمونهم، فيسمع بذلك الخليفة بالشام فيقطع إليهم بعثا فيهم ستمائة غريب، فإذا أتوا البيداء فينزلون في ليلة مقمرة أقبل راع ينظر و يتعجب و يقول:
يا ويح أهل مكة ما جاءهم؟ فينصرف إلى غنمه، ثم يرجع فلا يرى أحدا، فإذا هم قد خسف بهم، فيقول: سبحان اللّه، ارتحلوا في ساعة واحدة، فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها و بعضها على وجه الأرض فيعالجها فلا يطيقها، فيعلم أنه قد خسف بهم، فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره فيقول صاحب مكة: الحمد للّه هذه العلامة التي كنتم تخبرون بها، فيسير [ون] إلى الشام.