و قال نعيم بن حماد: حدثنا الوليد بن مسلم قال: لا يخرج المهدي حتى يقوم السفياني على أعوادها.
و منهم الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حماد في «الفتن و الملاحم» (ج 1 ص 349 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني محدث أن المهدي و السفياني و كلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة- فذكر مثل ما تقدم عن «البرهان».
و منها حديث أرطاة
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حماد في «الفتن و الملاحم» (ج 1 ص 308 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة قال: يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام، و يقتل من أهلها ستين ألفا ثم يمكث فيها ثمانية عشر ليلة، يقسم أموالها، و دخوله مكة بعد ما يقاتل الترك و الروم بقرقيسيا، ثم ينفتق عليهم [من] خلفهم فتق، فترجع طائفة منهم إلى خراسان، فيقتل خيل السفياني و يهدم الحصون حتى يدخل الكوفة و يطلب أهل خراسان و يظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهدي ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد حتى يرد بهم الكوفة، ثم يخرج المهدي و منصور من الكوفة هاربين، و يبعث السفياني في طلبهما، فإذا بلغ المهدي و منصور مكة نزل جيش السفياني البيداء، فيخسف بهم، ثم يخرج المهدي حتى يمر