حدثنا الوليد و رشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: يظهر السفياني على الشام، ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسيا- فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «جامع الأحاديث»، إلا أنه فيه «فتقبل طائفة» مكان: فتقتل طائفة.
و منها حديث أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حماد في «الفتن و الملاحم» (ج 1 ص 290 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا سعيد أبو عثمان، عن أبي جعفر قال: إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة، ثم يظهر الأخوص السفياني الملعون، فيقاتلهما جميعا فيظهر عليهما جميعا ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده و له فورة شديدة يستقتل الناس قتل الجاهلية، فيلتقي هو و الأخوص، و راياتهم صفر، و ثيابهم ملونة، فيكون بينهما قتال شديد، ثم يظهر الأخوص السفياني عليه، ثم يظهر الروم و خروج إلى الشام، ثم يظهر الأخوص، ثم يظهر الكندي في شارة حسنة، فإذا بلغ تل سما فأقبل، ثم يسير إلى العراق و ترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة و يقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو إلى أبيه و يظهر رجل من الموالي، فإذا استبان أمره و أسرف في القتل قتله السفياني.