يخرج متوجها إلى الشام، و جبريل على مقدمته و ميكائيل على ساقته، يفرح به أهل السماء و أهل الأرض و الطير و الوحوش و الحيتان في البحر و تزيد المياه في دولته و تمد الأنهار و تضعف الأرض أكلها و تستخرج الكنوز.
أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ في «سننه».
و قال أيضا في ص 136:
و عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم في قصة المهدي عليه السلام و مبايعته بين الركن و المقام و خروجه متوجها إلى الشام قال:
و جبريل على مقدمته- فذكر مثل ما تقدم إلى: و الحيتان في البحر، ثم قال:
أخرجه أبو عمرو عثمان- إلخ.
و منها حديث سفيان الكلبي
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو عبد اللّه نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي الحنفي في «الفتن و الملاحم» (ج 1 ص 366 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا رشدين و الوليد، عن أبي لهيعة، عن كعب بن علقمة، عن سفيان الكلبي قال: يخرج على لواء المهدي غلام حديث السن خفيف اللحية أصفر- و لم يذكر الوليد أصفر- لو قابل الجبال لهزمها، و قال الوليد: لهدها حتى ينزل إيلياء.