حدثنا الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة، قال: أول لواء يعقده المهدي يبعثه إلى الترك، فيهزمهم و يأخذ ما معهم من السبي و الأموال، ثم يسير إلى الشام، فيفتحها ثم يعتق كل مملوك معه، و أعطى أصحابه قيمهم.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: إذا مات الخامس من أهل بيتي فالهرج و المرج حتى يقوم المهدي
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو عبد اللّه نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي الحنفي في «الفتن و الملاحم» (ج 1 ص 217 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا ابن أبي هريرة، عن أبيه، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: إذا مات الخامس من أهل بيتي فالهرج، الهرج. يموت السابع، ثم كذلك، حتى يقوم المهدي.
المهدي عليه السلام يعمل بالحق حتى يموت
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو عبد اللّه نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي الحنفي في «الفتن و الملاحم» (ج 1 ص 361 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا عبد القدوس، عن أبي بكر، عن يزيد بن سلمان الرجي، عن دينار بن دينار، قال: يظهر المهدي و قد تفرق الفيء، فيواسي بين الناس فيما وصل إليه، لا يؤثر فيه أحدا على أحد، و يعمل بالحق حتى يموت، ثم تصير الدنيا بعده هرجا.