قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب علماء العامة في ج 12 ص 82 و ج 19 ص 459 و ص 460 و نروي هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي المتوفى سنة 742 في «تهذيب الكمال» (ج 20 ص 393 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
و قال أبو الحسن المدائني، عن إبراهيم بن سعد: سمع علي بن الحسين واعية في بيته و عنده جماعة، فنهض إلى منزله، ثم رجع إلى مجلسه، فقيل له: أمر حدث؟ قال:
نعم. فعزّوه و تعجبوا من صبره، فقال: إنا أهل بيت نطيع اللّه فيما نحبّ و نحمده فيما نكره.
و منهم العلامة صاحب في «مناقب الأبرار» (ص 261) قال:
قال إبراهيم بن سعد: سمع علي بن الحسين واعية في بيته و عنده جماعة، فنهض إلى بيته، ثم رجع إلى مجلسه، فقيل له: أمن حدث كانت الواعية؟ قال: نعم- فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال».
و منهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر» (ج 17 ص 240 ط دار الفكر) قال: