القصيدة التائية لدعبل في أهل البيت و أنشأها للرضا عليه السلام
رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج 21 ص 150 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
و قال أيضا: بلغني أن دعبل بن علي وفد على الرضا عليه السلام بخراسان، فلما دخل عليه قال: إني قد قلت قصيدة، و جعلت على نفسي ألا أنشدها أحدا أول منك.
قال: هاتها. فأنشده قصيدته التي يقول فيها:
أحب قصي الرحم من أجل حبكم و أهجر فيكم زوجتي و بناتي و أكتم حبيكم مخافة كاشح عنيف لأهل الحق غير موات ألم تر أني مذ ثلاثين حجة أروح و أغدو دائم الحسرات أرى فيئهم في غيرهم متقسما و أيديهم من فيئهم صفرات فلولا الذي أرجوه في اليوم أوغد تقطع نفسي دونه حسرات خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم اللّه و البركات يميز فينا كل حق و باطل و يجزي على الأهواء بالنقمات فيا نفس طيبي ثم يا نفس أبشري فغير بعيد كل ما هو آت