تقدم نقل بعضه عن كتب العامة في ج 12 ص 76 و ج 19 ص 461، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
و فيه أحاديث:
منها
ما رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 في «تهذيب الكمال» (ج 20 ص ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
و قال أحمد بن عبد الأعلى الشيباني: حدثني أبو يعقوب المدني، قال: كان بين حسن بن حسن و بين علي بن حسين بعض الأمر، قال: فجاء حسن بن حسن إلى علي ابن حسين و هو مع أصحابه في المسجد، فما ترك أمرا إلا قاله له قال: و علي ساكت، فانصرف حسن، فلما كان الليل أتاه في منزله، فقرع عليه بابه، فخرج إليه، فقال له علي: يا أخي إن كنت صادقا فيما قلت لي، فغفر اللّه لي و إن كنت كاذبا فغفر اللّه لك السلام عليكم، و ولّى. قال: فاتبعه حسن فلحقه فالتزمه من خلفه و بكى حتى رثى له، ثم قال: لا جرم لا نحدّث في أمر تكرهه، فقال علي: و أنت في حلّ مما قلت لي.