فقد كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره في الليل ليتصدق به.
و منهم العلامة أحمد بن محمد الشيباني في «الزهد» (ص 208 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
حدثنا عبد اللّه، حدثنا محمد بن إشكاب، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا أبو المنهال الطائي: أن علي بن حسين كان إذا ناول السائل الصدقة قبله ثم ناوله.
حدثنا عبد اللّه، حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا أبو المنهال الطائي، قال: رأيت علي بن الحسين يناول المسكين بيده.
و منها عطاءاته عليه السلام
روى جماعة من علماء العامة أحاديث فيها:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر» (ج 17 ص 239 ط دار الفكر) قال:
قال عمرو بن دينار: دخل علي بن حسين على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه، فجعل يبكي، فقال: ما شأنك؟ قال: عليّ دين، قال: كم هو؟ قال: خمسة عشر ألف دينار، أو بضعة عشر ألف دينار، قال: فهي عليّ.
و منهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج 12 ص 41 ط دار البشير بدمشق) قال: