خمس و خمسون سنة. و قيل: إنه مات مسموما من طعام قدمه له السندي بأمر الرشيد بعد أن حبس مدة سنة بالبصرة بسبب الفتنة التي وصلت إلى الرشيد في حقه، و سعاية الواشين ضده بالغيبة و النميمة، و هذه الرواية مذكورة في كتاب نور الأبصار.
و لما مات أدخل السندي الفقهاء و وجوه أهل بغداد ينظرون إليه أنه ليس به أثر، من جرح أو قتل أو خنق، و أنه مات حتف أنفه ليداري سوء فعله.
و دفن موسى الكاظم في مقابر قريش بباب التين ببغداد.
نقش خاتمه عليه السلام
ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الشيخ الفاضل أبو الفوز محمد بن أمين البغدادي المشتهر بالسويدي في «سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب» (ص 334 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
نقش خاتمه: الملك للّه الواحد القهار.
و منهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد اللّه فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 و المتوفى بها أيضا 1372 في «أحسن القصص» (ج 4 ص 285 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
و نقش خاتمه: الملك للّه وحده.
قبض الرشيد عليه و شهادته في محبسه
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني في «مقاتل الطالبيين» (ص 363 ط بيروت) قال: