فمنهم الفاضل المعاصر محمد سليم في «الإسراء و المعراج» (ص 109 ط المختار الإسلامي، القاهرة) قال: سئل جعفر الصادق رضي اللّه عنه عن معنى قوله تعالىفَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى قال: سر الحبيب مع الحبيب، و لا يعلم سر الحبيب إلا الحبيب.
من كلامه عليه السلام في قوله تعالىوَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ [الفتح: 2]
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري في «نسيمالرياض في شرح شفاء القاضي عياض» (ج 1 ص 280 ط دار الفكر، بيروت) قال:
(و قال جعفر بن محمد)
الصادق الذي تقدمت ترجمته في تفسير هذه الآية
(من تمام نعمته عليه)
أي من إتمام نعمته التي أنعم بها عليه
(ان جعله حبيبه)
أي اصطفاه و خصه و أكرمه إكرام المحب لحبيبه حتى لقب بالحبيب.