قال جعفر بن محمد: لقد عظمت منزلة الصديق حتى عند أهل النار، ألم تسمع إلى قول اللّه تعالى حاكيا عنهمفَما لَنا مِنْ شافِعِينَ* وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ.
و قال في ج 3 ص 84:
روى جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه أنه قال: رب البيت آخر من يغسل يديه.
و قال أيضا في ج 3 ص 127:
قال سفيان الثوري: دخلت على جعفر بن محمد، فقال لي: يا سفيان إذا أنعم اللّه عليك نعمة فاحمد اللّه، و إذا استبطأت رزقا فاستغفر اللّه، و إذا حزبك أمر فقل: لا حول و لا قوة إلا باللّه، ثم قال لي: يا سفيان ثلاث و أي ثلاث:
ثلاث خصال من حقائق الإيمان: الإقتصاد في الإنفاق، و الإنصاف من نفسك، و الابتداء بالسلام.
ثلاث من لم تكن فيه لم يطعم الإيمان: حلم يرد به جهل الجاهل، و ورع يحجزه عن المحارم، و خلق يداري به الناس.
ثلاث لا يعرفون إلا في ثلاثة: الحليم عند الغضب، و الشجاع عند الحرب، و الأخ عند الحاجة.
و قال أيضا في ج 3 ص 149:
قال الزبير: حدثني أبو ضمرة أنس بن عياض، قال: قيل لجعفر بن محمد: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: رأى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كأن كلبا أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين رضي اللّه عنه، و كان أبرص، فكان تأويل الرؤيا بعد