و لقد قال في ذلك الإمام جعفر الصادق رضي اللّه عنه: إن اللّه تعالى أراد بنا شيئا- فذكر مثل ما تقدم عن «تاريخ المذاهب الإسلامية» إلى قوله عليه السلام: عما أراده منا.
كلامه عليه السلام في مصحف فاطمة عليها السلام
إحقاق الحق و إزهاق الباطل ج28 387 كلامه عليه السلام في مصحف فاطمة عليها السلام ..... ص : 387
كلامه عليه السلام في مصحف فاطمة عليها السلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في «الإمام جعفر الصادق» (ص 200 ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة) قال:
و من التراث العلمي عند الشيعة ما يسمى «مصحف فاطمة»، حدثوا عن الصادق إذ سئل عنه: أن فاطمة مكثت بعد رسول اللّه خمسة و سبعين يوما، و كان قد دخلها حزن على أبيها، و كان جبريل يأتيها فيحسن عزاءها و يطيب نفسها، و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، و كان علي يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة.
فليس هذا مصحفا بالمعنى الخاص بكتاب اللّه تعالى، و إنما هو أحد المدونات.
و من كلامه عليه السلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل الماضي ذكره في الكتاب المذكور (ص 199) قال:
قال الصادق: أما و اللّه عندنا ما لا نحتاج إلى أحد، و الناس يحتاجون إلينا، إن عندنا الكتاب بإملاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و خط علي بيده، صحيفة طولها سبعون