فمنهم العلامة فخر الدين أبو عبد اللّه أبو المعالي محمد بن عمر بن الحسين الرازي المعروف بابن الخطيب في «المطالب العالية من العلم الإلهي» (ج 1 ص 247 ط دار الكتاب العربي، بيروت) قال:
الثامن عشر: سئل جعفر بن محمد [الصادق] عن الدليل، فقال للسائل: أخبرني عن حال هذا العالم، لو كان له مدبر [و مباشر] و حافظ، أما كان يزيد حاله حينئذ على هذه الأحوال الموجودة؟ و إذا كان الأمر كذلك، فهذه الأحوال وجب أن تكون دالة على أن لها [إلها] مدبرا حكيما.
و من كلامه عليه السلام
رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر مصطفى عبد الرزاق في «تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية» (ص 266 ط 3 لجنة التأليف و الترجمة و النشر) قال:
و أخرج عن جعفر بن محمد قال: إذا بلغ الكلام إلى اللّه فأمسكوا.
و أخرج عنه قال: تكلموا فيما دون العرش، و لا تكلموا فيما فوق العرش، فإن قوما تكلموا في اللّه فتاهوا.
و من كلامه عليه السلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشريف جمال الدين محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي الحسيني الدمشقي السلفي المتوفى بدمشق سنة 1332 في كتابه «دلائل التوحيد» (ص 137 ط بيروت سنة 1405) قال: