قد تقدم نقل ما يدل على ذلك عن كتب العامة في ج 12 ص 27 إلى ص 38 و ج 9 ص 454 إلى ص 456، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر» (ج 17 ص 236 ط دار الفكر) قال:
قال أبو نوح الأنصاري: قال: وقع حريق في بيت فيه علي بن الحسين و هو ساجد، فجعلوا يقولون له: يا بن رسول اللّه النار، يا ابن رسول اللّه النار. فما رفع رأسه حتى طفئت. فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ قال: ألهتني عنها النار الأخرى.
و منهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 في «تهذيب الكمال» ج 20 ص 289 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
و قال محمد بن أبي معشر المدني، عن أبي نوح الأنصاري: وقع حريق في بيت فيه علي بن حسين و هو ساجد، فجعلوا يقولون له: يا ابن رسول اللّه النار، يا ابن رسول اللّه النار- فذكر مثل ما تقدم عن ابن منظور.