فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال، و إياك و التعرض لعيوب الناس فمنزلة المتعرض لعيوب الناس بمنزلة الهدف.
كلامه عليه السلام في القرآن
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبي محمد عبد الحق بن الفقيه الحافظ أبي بكر عبد الملك بن عطية الغرناطي المالكي المتوفى سنة 543 (ط السنة المحمدية بالقاهرة) قال: و قيل لجعفر بن محمد الصادق: لم صار الشعر و الخطب يمل ما أعيد منها و القرآن لا يملّ؟ فقال: لأن القرآن حجة على أهل الدهر الثاني كما هو حجة على أهل الدهر الأول، فكل طائفة تتلقاه غضّا جديدا، و لأن كل امرئ في نفسه شيء أعاده و فكر فيه تلقى منه في كل مدة علوما غضة، و ليس هذا كله في الشعر و الخطب.
كلام آخر له عليه السلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري، جار اللّه، المتوفى سنة 538 في كتابه «إعجاز سورة الكوثر» (ص 53 ط دار البلاغة، بيروت) قال:
عن جعفر الصادق رضي اللّه تعالى عنه: و اللّه لقد تجلى اللّه تعالى لخلقه في كلامه و لكنهم لم يبصروه.
و منهم الفاضل المعاصر عبد الغني نكدمي في «حدائق المتقين فيما ينفع المسلمين» (ص 44 ط دار الكتاب النفيس، بيروت) قال:
أخبر جعفر بن محمد الصادق رضي اللّه عنه قال- فذكر مثل ما تقدم عن