فمنهم الفاضل المعاصر أبو بكر جابر الجزائري في كتابه «العلم و العلماء» (ص 329 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
قال جعفر بن محمد لابنه: يا بني اقبل وصيتي، و احفظ مقالتي فإنك إن تحفظها تعش سعيدا و تمت حميدا. يا بني إنه من قنع بما قسم اللّه له استغنى، و من مد عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرا، و من لم يرض بما قسم اللّه عز و جل له اتهم اللّه تعالى في قضائه، و من استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره، و من استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه. يا بني من كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته، و من سل سيف البغي قتل به، و من احتفر لأخيه بئرا سقط فيها، و من داخل السفهاء حقّر، و من خالط العلماء وقّر، و من دخل مداخل السوء اتهم. يا بني قل الحق لك و عليك، و إياك و النميمة فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال. يا بني إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه.
و منهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد اللّه فكري الحسيني