responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 32

و ذو النفقات. نقش على خاتمه‌وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ‌.

سيد العابدين‌

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

فمنهم العلامة ابن منظور الأفريقي في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج 23 ص 78) قال:

قال أبو الزبير: كنا عند جابر بن عبد اللّه و قد كفّ بصره و علت سنّه، فدخل عليه علي بن الحسين و معه ابنه محمد و هو صبي صغير. فسلّم على جابر و جلس، فقال لابنه محمد: قم إلى عمك فسلّم عليه و قبّل رأسه. ففعل الصبي ذلك، فقال جابر: من هذا؟ فقال: علي ابني، فضمه إليه و بكى و قال: يا محمد إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقرأ عليك السلام، فقال له صحبة: و ما ذاك أصلحك اللّه؟ فقال: كنت عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فدخل عليه الحسين بن علي فضمه إليه و قبّله و أقعده إلى جنبه ثم قال: «يولد لابني هذا ابن يقال له علي- زاد في حديث آخر عنه- و هو سيد العابدين، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: ليقم سيد العابدين فيقوم هو، و يولد له محمد إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه السلام مني- زاد في حديث آخر عنه- و اعلم أن المهدي من ولده، و اعلم يا جابر أن بقاءك بعده قليل» فما لبث جابر بعد ذلك اليوم إلا بضعة عشر يوما حتى توفي.

و ذكره أيضا في ج 17 ص 234 مختصرا.

و منهم صاحب كتاب «مختار مناقب الأبرار» (ق 260 نسخة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال:

قال أبو الزبير: كنا عند جابر- فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المختصر.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست