إذا طلب الناس علم القرا ن كانت قريش عليه عيالا و إن فاه ابن بنية النبي تلقت يداك فروعا طوالا و فيه يقول الرضي:
يا باقر العلم لأهل التقى و خير من لبّى على الأجبل
و منها كلام أبي هريرة العجلي
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر أحمد عبد العليم البردوني في «المختار من كتاب عيون الأخبار» لابن قتيبة (ص 159 ط دار الثقافة و الإرشاد القومي، القاهرة) قال:
قال أبو هريرة العجلي لمحمد بن علي بن الحسين:
أبا جعفر أنت الولي أحبه و أرضى بما ترضى به و أتابع أتتنا رجال يحملون عليكم أحاديث قد ضاقت بهن الأضالع أحاديث أفشاها المغيرة فيهم و شرّ الأمور المحدثات البدائع
و منها كلام شيخ الجامع الأزهر
فضيلة الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر في «تراجم الرجال» (ص 29 ط المطبعة التعاونية) قال:
هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، و أمه أم عبد اللّه بنت الحسن ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، فنسبه من جهتي أبيه و أمه يتصل بعلي بن أبي طالب