responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 273

اللماز» للعلامة السمهودي (ص 37 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال في تعليقه على حديث «إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة»:

و ما أخرجه البيهقي من حديث معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر أنه قال: موت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابد.

انظر (المقاصد الحسنة 79، و كشف الخفا 273).

و من كلامه عليه السلام‌

رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:

فمنهم الفاضل المعاصر أحمد حسن الباقوري المصري في «علي إمام الأئمة» (ص 139 ط دار مصر للطباعة) قال:

أبو جعفر الباقر يقول لبعض أصحابه: لحق رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بالرفيق الأعلى و قد أخبر أننا- آل البيت- أولى الناس بالناس، فتمالأت علينا قريش حتى أخرجت الأمر عن معدنه و هي تحتج على الأنصار بحقنا، ثم تداولته قريش واحدا بعد واحد حتى رجع إلينا، فنكثت بيعتنا و نصبت الحرب لنا، و لم يزل صاحب الأمر في صعود حتى قتل، فبايع الناس ابنه الحسن و عاهدوه ثم غدروا به و أسلموه، و وثبوا عليه حتى طعنوه بخنجر في جنبه و نهبوا عسكره، و عالجوا خلاخيل أمهات أولاده، فلم يجد بدا من موادعة معاوية حقنا لدمه و دماء أهل بيته و هم قليل حق قليل. ثم بايعوا الحسين من بعده فغدروا به و خرجوا عليه و قتلوه، ثم لم نزل- نحن أهل البيت- نستذل و نستضام و نقصى و نمتهن و نحرم و نقتل و نخاف، لا نأمن على دمائنا و دماء أوليائنا، و قد وجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم و جحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم و قضاة السوء و عمال السوء في كل بلد، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة راوين عنا ما لم نقله و ما لم نفعله ليبغضونا إلى الناس، و كان أعظم ذلك‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست