responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 256

وردا من ليله، و غضّ بصره، و حفظ فرجه و لسانه و يده، و حافظ على صلاته في الجماعة، و بكر إلى جمعة، فقد صام الشهر و استكمل الأجر، و أدرك ليلة القدر، و فاز بجائزة الرب. قال أبو جعفر: جائزة لا تشبه جوائز الأمراء. إذا أكمل الصائمون صيام رمضان و قيامه، فقد وفوا ما عليهم من العمل، و بقي ما لهم من الأجر، و هو المغفرة. فإذا خرجوا يوم عيد الفطر إلى الصلاة، قسمت عليهم أجورهم، فرجعوا إلى منازلهم و قد استوفوا الأجور و استكملوها.

و منهم علامة الفقه و الأدب أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم المطرز الباوردي المعروف بغلام ثعلب المتولد سنة 261 و المتوفى سنة 345 في «حديثه» (ص 12 الموجود في مجموعة حاوية على أجزاء مختلفة قديمة، و النسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال:

حدثنا ثعلب، أخبرنا عبد اللّه بن شبيب، عن رجاله قالوا: هنأ محمد بن علي بن الحسين رجلا بمولود، فقال: أسأل اللّه أن يجعله خلفا منك و خلفا من بعدك، فإن الرجل خلف أباه في حياته و يخلفه بعد موته.

و منهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في «الإمام جعفر الصادق» (ص 201 ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة) قال: و ذات يوم كان الحكم بن عيينة عند الباقر يسأله فقال: يا بني قم فأحضر كتاب علي. فأحضر كتابا مدرجا عظيما ففتحه، و جعل ينظر حتى أخرج المسألة، و قال: هذا خط علي و إملاء رسول اللّه. و أقبل على الحكم و قال: اذهب أنت و سلمة و المقداد حيث شئتم يمينا و شمالا، فو اللّه لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبريل.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست