responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 132

ما على هذا أحزن لأنه كما تقول. قال: فما حزنك يا علي بن الحسين؟ قلت: أتخوف من فتنة ابن الزبير. قال: يا علي هل رأيت أحدا سأل اللّه فلم يعطه؟ قلت: لا، قال فخاف اللّه فلم يكفه؟ قلت: لا، ثم غاب عني.

فيقول لي: يا علي هذا الخضر عليه السلام ناجاك.

و منهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج 12 ص 39 ط دار البشير) قال:

أنبأنا أبو علي الحداد، نا أبو نعيم الحافظ، نا محمد بن أحمد، نا عبيد اللّه بن جعفر الرازي، نا علي بن رجاء القادسي، نا عمرو بن خالد، عن أبي حمزة الثمالي قال: أتيت باب علي بن الحسين- فذكر الحديث مثل ما تقدم عن المختصر.

و من كلامه عليه السلام للمنهال بن عمرو

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج 20 ص 400 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:

و قال محمد بن سعد، عن مالك بن إسماعيل، حدثنا سهل بن شعيب النهمي- و كان نازلا فيهم يؤمهم- عن أبيه، عن المنهال- يعني: ابن عمرو- قال: دخلت على علي بن الحسين، فقلت: كيف أصبحت أصلحك اللّه؟ فقال: ما كنت أرى شيخا من أهل المصر مثلك، لا يدري كيف أصبحنا، فأما إذ لم تدر أو تعلم، فأنا أخبرك:

أصبحنا في قومنا بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون إذ كانوا يذبحون أبناءهم و يستحيون نساءهم، و أصبح شيخنا و سيدنا يتقرب إلى عدونا بشتمه أو سبه على المنابر، و أصبحت قريش تعد أن لها الفضل على العرب، لأن محمدا منها لا يعد لها فضل إلا به، و أصبحت العرب مقرة لهم بذلك، و أصبحت العرب تعد أن لها الفضل‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست