و منهم الفاضل المعاصر الأستاذ أحمد أبو كف في كتاب «آل بيت النبي في مصر» (ص 67 ط دار المعارف، القاهرة) قال:
يروى أنه مرض فدخل عليه جماعة من صحابة الرسول، فقالوا له: كيف أصبحت- فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «الدرر المكنونة» باختلاف قليل في اللفظ.
و منهم الشريف علي فكري الحسيني في «أحسن القصص» (ص 268 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال: لما مرض دخل عليه جماعة من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله- فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «الدرر المكنونة».
و من كلامه عليه السلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في كتابه «الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة» (ص 42 ط المطبعة الفاسية) قال:
قال الحافظ جمال الدين الزرندي: يروى أن علي بن الحسين رضي اللّه عنه قال: أيها الناس إن كل صمت ليس فيه ذكر اللّه فهو هباء، ألا إن اللّه عز و جل ذكر أقواما بآبائهم يحفظ الأبناء بالآباء، قال اللّه تعالى:وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً، و لقد حدثني أبي عن آبائه: أنه كان التاسع من ولده، و نحن عترة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فاحفظونا لرسول اللّه. قال الراوي: فرأيت الناس يبكون من كل جانب.