responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 114

و من كلامه عليه السلام في الرياء و خلوص العمل‌

رواه جماعة من أعلام العامة:

فمنهم العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم بن أبي بكر المشتهر بابن عباد الرندي الأندلسي النفري المتوفى سنة 792 في «شرح الحكم العطائية» (ص 211 ط مركز الاهرام للترجمة و النشر، القاهرة) قال:

و قال علي بن الحسين رضي اللّه تعالى عنه: كل شي‌ء من أفعالك إذا اتصلت به رؤيتك فذلك دليل على أنه لا يقبل منك، لأن القبول مرفوع مغيب عنك، و ما انقطعت عنه رؤيتك فذلك دليل على القبول.

و من كلامه عليه السلام في وصف المؤمن و المنافق‌

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

فمنهم العلامة أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي الأندلسي المتوفى سنة 463 في «جامع بيان العلم و فضله» (ج 1 ص 136 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:

و عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على علي بن الحسين بن علي فقال: يا أبا حمزة ألا أقول لك صفة المؤمن و المنافق. قلت: بلى جعلني اللّه فداك. فقال: إن المؤمن خلط علمه بحلمه يسأل ليعلم، و ينصت ليسلم، لا يحدث بالسر و الأمانة إلا صدقا، و لا يكتم الشهادة للعبد، و لا يحيف على الأعداء، و لا يعمل شيئا من الحق رياء و لا يدعه حياء، فإذا ذكر بخير خاف ما يقولون و استغفر لما لا يعلمون، و إن المنافق ينهى و لا ينتهي و يؤمر و لا يأتمر، إذا قام إلى الصلاة اعترض، و إذا ركع ربض، و إذا

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست