قرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمد الجوهري، عن أبي عمر بن حيويه، نا أبو إسحاق الجلاب، نا الحارث بن أبي أسامة، نا محمد بن سعد، نا علي بن محمد، عن يزيد بن عياض قال: أصاب الزهري دما خطأ- فذكر مثل ما تقدم عن ابن منظور.
و منهم العلامة المؤرخ محمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري المشتهر بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج 5 ص 165 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
أخبرنا علي بن محمد، عن يزيد بن عياض قال: أصاب الزهري دما خطأ فخرج و ترك أهله و ضرب فسطاطا و قال: لا يظلني سقيف بيت- فذكر مثل ما تقدم بعينه.
و من كلامه عليه السلام
ذكره جماعة من الأعلام:
فمنهم العلامة محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر في «تراجم الرجال» (ص 27 ط التعاونية) قال:
و قال: الناس من بين مغمور بالجهل، و مفتون بالعجب، و معدول بالهوى عن التثبت، و مصروف بسوء العادة عن تفضيل التعلم.
و من كلامه عليه السلام في أهل الفضل و الصبر و جيران اللّه تعالى
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب العامة في ج 12 ص 118 و 119، و نستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي