مستدرك قول النبي ان الحسين عليه السلام و جده و جدته و أبوه و أمه و أخوه و عمه و خاله و خالته و عمته في الجنة
قد تقدم نقله عن كتب العامة في ج 11 ص 282، و نستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر الدمشقي في «تاريخ مدينة دمشق» (ج 3 ص 15 من مخطوطة مكتبة جستربيتي) قال:
و عن ربيعة السعدي قال: لما اختلف الناس في التفضيل رحلت راحلتي و أخذت زادي حتى دخلت المدينة، فدخلت على حذيفة بن اليمان، فقال لي: من الرجل؟
قلت: من أهل العراق. فقال: من أي العراق؟ قال: قلت: رجل من أهل الكوفة. قال:
مرحبا بكم يا أهل الكوفة، ما جاء بك؟ قال: قلت: اختلف الناس علينا في التفضيل فجئت لأسألك عن ذلك. فقال لي: على الخبير سقطت، أما اني لا أحدثك الّا ما سمعته أذناي و وعاه قلبي و أبصرته عيناي، خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كأني أنظر اليه كما أنظر إليك الساعة حامل الحسين بن علي على عاتقه كأني أنظر الى كفه الطيبة واضعها على قدمه يلصقها بصدره، فقال: يا أيها الناس لأعرفنّ ما اختلفتم في الخيار بعدي، هذا الحسين بن علي خير الناس جدا و خير الناس جدة، جده محمد رسول اللّه سيد النبيين، و جدته خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين الى الايمان