مستدرك إعطاء النبي (للحسين عليه السلام جرأته وجوده)
قد تقدم منا نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 10 ص 708 الى ص 713 و ج 19 ص 266 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه «مسند فاطمة عليها السلام» (ص 29 ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال:
عن ابراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته زينب بنت أبي رافع قالت: رأيت فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتت بابنيها الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول اللّه هذان ابناك فورثهما. فقال: أما الحسن فله هيبتي و سؤددي، و أما الحسين فله جرأتي وجودي (ابن مندة، كر) ابراهيم.
و منهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليها السلام» (ط دار الجيل بيروت):
أورد الحديث الشريف في ص 74 و 206 و 230 مثل ما تقدم عن كتاب «مسند فاطمة عليها السلام» للسيوطي.