و منها حديث أبي قبيل
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج 7 ص 155 ط دار الفكر) قال:
و عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي احتزوا رأسه، و قعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ و ينحتون الرأس، فخرج عليهم قلم من حديد، فكتب بسطر دم:
أ ترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب؟ فهربوا و تركوا الرأس، ثم رجعوا.
و رواه أيضا عن امام مسجد بني سليم قال: غزا أشياخ لنا الروم فوجدوا في كنيسة من كنائسهم:
أ ترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب؟ فقالوا: منذ كم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل أن يخرج نبيكم بستمائة عام.