قد تقدم نقله منا في ج 11 ص 583 نقلا عن كتب أعلام العامة، و نستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج 7 ص 154 ط دار الفكر) قال:
قال محمد المصقلي لما قتل الحسين: إنه سمع مناديا ينادي ليلا، يسمع صوته، و لم ير شخصه: [من الكامل]
عقرت ثمود ناقة فاستؤصلوا و جرت سوانحهم بغير الأسعد فبنو رسول اللّه أعظم حرمة و أجلّ من أمّ الفصيل المقصد عجبا لهم، و لما أتوا لم يمسخوا و اللّه يملي للطغاة الجحد و منهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة 588 و المتوفى 660 في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج 6 ص 2653 ط دمشق) قال:
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد اللّه بن علوان الأسدي، قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن الحنائي، قال:
أخبرنا أحمد و محمد ابنا عبد الرحمن بن أبي نصر، قالا: أخبرنا يوسف بن القاسم الميانجي، قال: حدثنا أبو الوليد بشر بن محمد بن بشر التيمي الكوفي بالكوفة، قال:
حدثني أحمد بن محمد المصقلي، قال: حدثني أبي، قال: لما قتل الحسين بن علي سمع مناد ينادي ليلا يسمع صوته و لا يرى شخصه- فذكر الأبيات مثل ما تقدم عن ابن منظور آنفا.