و منهم العلامة الشيخ أبو عمر يوسف بن عبد اللّه ابن عبد البر النمري القطبي المتوفى سنة 463 في كتابه «بهجة المجالس و انس المجالس» (ج 1 ص 777 ط مصر) قال:
و لما قتل الحسين بن علي، قالت بنت عقيل بن أبي طالب:
ما ذا تقولون إن قال النبيّ لكم ما ذا فعلتم و أنتم آخر الأمم بعترتي و بأهلي عند منطلقي منهم أسارى و قتلى ضرجوا بدم ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم أن تخلفوني بسوء في ذوى رحمي
و منهن عقيلة بنت الضحاك
روى مرثيتها جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر عمر رضا كحالة في «المرأة في القديم و الحديث» (ج 7 ص 251 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال:
عقيلة بنت الضحاك: من شواعر العرب، قالت ترثي الحسين و من أصيب معه:
عيني أبكي بعبرة و عويل و اندبي ان ندبت آل الرسول ستة كلهم لصلب علي قد أصيبوا و خمسة لعقيل و قالت أيضا:
ما ذا تقولون إن قال النبي لكم ما ذا فعلتم و أنتم آخر الأمم بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي منهم أسارى و منهم ضرجوا بدم