فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص 141 و النسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
قال بعضهم:
جاءوا برأسك يا ابن بنت محمد مترملا بدمائه ترميلا و كأنما بك يا ابن بنت محمد قتلوا جهارا عامدين رسولا قتلوك عطشانا و لم يترقبوا في قتلك التأويل و التنزيلا و يكبّرون بأن قتلت و انّما قتلوا بك التكبير و التهليلا و قال أيضا في ص 142:
و رأيت في مرثيته قصيدة طويلة جدا علق بخاطري منها هذه الأبيات:
أما و الذي لدمي حللا و خصّص أهل الولاء بالبلا لئن ذقت فيك كؤوس الحمام لما قال قلبي لساقيه لا و لا كنت ممّن يشاكي الجوى و لو قدّني مفصلا مفصلا رضيت و حقك كل الرضى إذا كان يرضيك أن أقتلا أنا ابن البتول و سبط الرسول و جدي محمد فيكم قد علا أنا ابن الفتى الهاشمي الذي لمرحب في خيبر جندلا
فلا غرو ان متّ موت الكرام كما مات في الحبّ من قد خلا أ تنكر بين الورى قتلتي و رأسي يطاف به في الملا