قيل و سمع بعض أهل المدينة ليلة قتل الحسين مناديا ينادي:
أيها القاتلون جهلا حسينا أبشروا بالعذاب و التنكيل كل أهل السماء يدعو عليكم من نبي و من ملك و قبيل قد لعنتم على لسان ابن داود و موسى و صاحب الإنجيل
و منهم عبيدة بن عمرو الكندي
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة اللغوي أبو هلال الحسن بن عبد اللّه بن سهل العسكري المتوفى سنة 382 في «تصحيفات المحدثين» (ص 203 ط بيروت سنة 1408) قال:
و عبيدة بن عمرو الكندي، يقال له: البدّي شاعر هو الذي رثى الحسين بن علي رضي اللّه عنهما بالقصيدة التي أولها:
صحا القلب بعد الشيب عن أمّ عامر و أذهله عنها صروف المقادر
و منهم دعبل الخزاعي
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد ابن أبي جرادة الحلبي المولود سنة 588 و المتوفى 660 في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج 6 ص 2669 ط دمشق) قال:
أخبرنا أبو المفضل مرجا بن محمد بن هبة اللّه بن شقرة قراءة عليه، قال: أنبأنا القاضي أبو طالب محمد بن علي الكتاني، عن أبي منصور عبد المحسن بن محمد بن علي، قال: أنشدنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، قال: أنشدنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن نصر بن زياد النيسابوري، قال: أنشدنا أبو علي الحسن بن علي