فلا يبعد اللّه الديار و أهلها و ان أصبحت منها برغمي تخلّت ألا إن قتلى الطف من آل هاشم أذلت رقاب المسلمين فذلت و كانوا غياثا ثم أضحوا رزية لقد عظمت تلك الرزايا و جلت
و منهم ابن الهبارية الشاعر
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشريف أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخوافي [الحافي] الشافعي في «التبر المذاب» (ص 93 المخطوط) قال:
قال الشعبي و حكاه ابن سعد في الطبقات، قال: أنشدنا بعض أشياخنا: ان ابن الهبارية الشاعر اجتاز بكربلاء، فجلس يبكي على الحسين و أهله، و قال بديها:
أ حسين و المبعوث جدّك بالهدى قسما يكون الحق عند مسائل لو كنت شاهد كربلاء لبذلت في تنفيس كربك جهد بذل الباذل و سقيت حدّ السيف من أعدائكم عللا و حدّ السمهري الزابل لكنني أخّرت عنك لشقوتي قبلا بلى بين الغريّ و بابل هبني حرمت القتل في أعدائكم فأقلّ من حزن و دمع سائل ثم نام في مكانه، فرأى النبي صلى اللّه عليه و سلم في المنام، فقال له: جزاك اللّه عني خيرا، أبشر فان اللّه كتبك ممن جاهد بين يدي الحسين.
و منهم عبيد اللّه بن الحر بن يزيد
رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة الشريف أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخوافي [الحافي] الشافعي في «التبر المذاب» (ص 93- المخطوط) قال: